هل التدخين يعد سما لطاقة الجسد؟

درست في برنامج العلاج بتقنيات حقول التفكير(TFT) مايسمى بالسموم الطاقية,والتي سوف يتم شرحها الأن,وهنا أود قارئ الكريم أن ألفت النظر إلى ماهو أهم من تعريف السموم الطاقية للجسد,وهو أن هذه السموم التي تدخل أجسادنا تعمل على خاصيتين لها 
1- إنعكاس قطبية الجسد الطبيعية وهذا مايسبب التوتر والإكتئاب والوسواس القهري ,المخاوف وزيادة ضربات القلب,السمنة,المزاجية,واضف مالديك من مثيلاتها
2- إعاقة عملية العلاج النفسي,ولنأخذ مثالا على هذا,يكون مستوى شدة الإنزعاج من الإكتئاب مثلا 9 م 10 ومع كل علاج لايحصل المطلوب وهو نزول الانزعاج إلى صفر بل أنها تظل ثابتة وتنزل ببطء ومن هنا نعلم نحن ممارسي التقنية أنه لابد من وجود سما طاقيا أعاق العلاج 
وبفضل (الله) العليم فقد أُلهم الدكتور (روجر كالاهان) صاحب النظرية بالعلاج الفوري لإخراج السموم الطاقية من الجسد خلال 7 ثوان.
تعريف السموم الطاقية:

إن هاتين الكلمتين تفسر نفسها,سموم: أي مواد ضارة تضر بصحة الإنسان بأي طريقة 

كانت,و(طاقية)نعني بها طاقة الإنسان(الطاقة الحيوية في جسده والتي بزوالها ينتهي وجوده).

موضوعنا هنا يجعلنا نتساءل , هل التدخين وصل بالفعل إلى إضعاف طاقتنا وإرهاقها 

,وهذا التساؤل يدفعني أن اطيل النظر في موضوع الطاقة ومساراتها وهالة الإنسان التي تحيط به دائما وابدا

فكل إنسان على هذا الكوكب يتفاعل مع الذبذبات المحيطة به ومن الطبيعي أن يكون أعلى الراس يحتوي على (+)من الذبذبات الكهربية, أما اسفل القدمين (-)من الذبذبات الكهربية, وأي تغيير في اتجاه القطبين يعكس مسار الطاقة وبالتالي تحدث التغييرات السلوكية وتصدر من الفرد تصرفات غريبة وربما شاذة ,ومن أسباب انعكاس القطبين هو تناولنا مأكولات ,مشروبات,شم مواد سامة للطاقة ومن اول ماقيل في هذا العلم (التبغ) فهو يعتبر من اسوأ السموم الطاقية للجهاز الطاقي في الجسم البشري وهذا كفيل بأن يضعف عمله وعمل الجهاز العصبي, فهل يعقل أن تدير الريموت كنترول إذا عكسنا اتجاه اقطاب البطارية,وهذا بالضبط مايحدث عند دخول (التبغ)ومكوناته لطاقتنا التي تنعكس على الفور ,  فيصدر الجهاز العصبي أوامره إلى جميع أعضاء الجسد بالتوتر والضعف.

ملاحظة :السموم الطاقية هي فردية تختلف من جسد لأخر فما قد يكون سما لطاقة جسدك ربما هو طبيعي ومفيد لجسد غيرك,أيضا السموم تختلف شدتها فقد تكون بعضها خفيفة أو متوسطة أو شديدة لدرجة يجب الإبتعاد الفوري عنها لمدة لاتقل عن شهرين متتابعين

إذا كان السم الطاقي هو دواء مثلا,هنا نطبق تقنية لجعل الجسد يتقبل هذا الدواء بدون عكس القطبية لطاقة الجسد,كل هذا يحصل في جلسة واحدة.

فإذن وبعد أن تأكدنا أن التبغ سما طاقيا للجسم البشري , بقي لنا ان نتأكد بتجربة بسيطة لهذه النتيجة.

التجربة: (1) ضع يدك على نبض القلب والطبيعي أن ينبض القلب في الدقيقة الواحدة (70-75)نبضة وكرر التجربة بعد عملية التدخين ب 5 دقائق ثم ب 30 دقيقة ثم بعد ساعة, فإذا زاد النبض عن (70-75) في الدقيقة ووصل إلى (80-84) فهذا يؤكد أن المادة التي دخلت للجسد كانت سما لطاقتة الجسد.

التجربة منقولة 

(1)               كتاب كوني رشيقة في دقائق/ أ.عبدالحميد الفردوس