من أنا

المملكة العربية السعودية, جدة, Saudi Arabia
.أخصائية نفسية أعالج تقنيات حقول التفكير (TFT) والتنويم الايحائي الاضافة إلى العديد من تقنيات العلاج السلوكي المعرفي (CBT)قمت بإنشاء هذه التدوينة لأستشف مدى تقبل المجتمع لإقامة حملة توعوية علاجية بالطرق النفسية الحديثة للاقلاع الفعلي عن التدخين,ونشركم لهذه المدونة هو تأييدكم لإقامةالحملة ,تذكروا هذا دائما,مع تمنياتي للجميع بحياة صحية وافرة

الأحد، 19 أكتوبر 2014

تعرف إلى بعض أساليب العلاج النفسي

د. عباس الطراح: التنويم المغناطيسي ...علاج «سحري» وليس سحراً
بدأ العلاج بالتنويم المغناطيسي «التنويم الإيحائي» يتخذ مكانه كفن من فنون العلاج وتلقى آلاف من الأطباء البشريين وأطباء الأسنان والأطباء النفسيين تدريبا على مدار عام حيث تتم معالجة العديد من الامراض كالاكتئاب واضرابات الغذاء وإدمان التدخين وأنواع الإدمان الأخرى، كما أن الكثيرين يلجؤون للتنويم الإيحائي لتنمية كفاءاتهم في الأنشطة الاقتصادية كالبورصة والسياسة والخطابة والتواصل الاجتماعي مع الاخرين والرياضة لتحقيق الأرقام القياسية والأهداف في كرة القدم وسواها.
يقول جوناثان كونوي الاختصاصي في هيئة التغيير الإيحائي بالتنويم المغناطيسي يمكن حل كثير من المشاكل خلال جلستين او ثلاث من التنويم المغناطيسي حيث تستغرق كل جلسة تسعين دقيقة ويمكن أن يتوقف الإنسان عن التدخين اثر جلسة تنويم مغناطيسي مدتها ساعة فقط، ولكن يجب أن تكون لديه الرغبة الحقيقية في التوقف عن التدخين وأن يشارك بطريقة إيجابية في عملية الإقلاع عن التدخين من خلال البرنامج العلاجي الذي يوضع له حيث يعتمد التنويم المغناطيسي على استغلال التنويم في الوصول إلى منطقة اللاشعور من العقل (الوعي الباطن) ويكون هذا العلاج ذا فاعلية كبيرة عندما يتلازم مع العلاج النفسي كما أن التنويم يضفي على الإنسان حالة من الاسترخاء العقلي والجسمي ويمكن للمعالج أن يوصل لمنطقة الوعي الباطن (اللاشعور) في العقل بعض الأفكار والإيحاءات المفيدة علاجيا مثل النفور من التدخين أو عدم الخوف من الجمهور أو من الطائرة أو من المصعد أو عدم الرغبة في زيادة الوزن وغيرها من الإيحاءات المفيدة.
وحالة التنويم أو الاسترخاء العميق ليست حالة غريبة أو غير عادية فكثير منا من يستغرق في أحلام اليقظة أو يمر بحالة شبيهة بالتنويم أثناء ذلك أو يندمج في مشاهدة فيلم سينمائي أو تلفزيوني كما نجد أن 90% من الأفراد يمكن إخضاعهم للتنويم المغناطيسي (الإيحائي) ما عدا الأطفال الصغار والأشخاص المصابين بأمراض عقلية. التنويم ليس حراما أو محرما فهو أحد الوسائل العلاجية الفعالة في العلاج النفسي الحديث والذي بفضله تمت معالجة العديد من الأمراض النفسية والعصبية بصورة فعالة وهو ليس شعوذة أو سحرا حتى يحرم بل جزء أصيل من الدراسات العلمية في طرق العلاج النفسي الحديث. التنويم المغناطيسي (الإيحائي) يعمل على إثارة الأفكار السلبية وتحييدها وتعديلها كما يعمل على برمجة اللاشعور بأفكار إيجابية لتحل محل الأفكار السلبية وبالتالي يعمل على تغيير الصورة الذهنية التي يحملها الفرد عن نفسه وعن الآخرين من خلال جلسات التنويم أثناء عملية العلاج النفسي الذي له طرقه ووسائله الفعالة الأخرى. نسأل الدكتور عباس الطراح:


ما أكثر الأعراض التي يمكن معالجتها بالتنويم المغناطيسي الإيحائي؟
 الاكتئاب، الوسواس القهري، المخاوف المرضية، اضطرابات الطعام، الأرق، القلق، قلة الثقة بالنفس، نوبات الهلع، الصداع النصفي، الألم المرتبط بالدورة الشهرية، الأزمات القلبية، زيادة كفاءة الأداء كالأداء الرياضي والتحصيل الخطابي والمهني، المخاوف والضغوط المرتبطة بالاعتداءات الشخصية، المشاكل المرتبطة بالعلاقة الزوجية مثل العجز الجنسي والبرود الجنسي، الخجل، الضغوط النفسية والمهنية، الإدمان على التدخين والمخدرات والخمر.

تقنيات البرمجة اللغوية العصبية NLP
إن علم البرمجة هو علم حديث في عالمنا العربي أما في العالم الغربي فقد بدأ منذ أكثر من ثلاثين عاما , وقد يستنكره البعض لكن علم النفس الذي يرتبط بكل العلوم الإنسانية يبحث عن ضالته ويرتبط بها منتجا لنا جرعة ووصفة تهدف إلى تعديل السلوك الإنساني.

البرمجة: هي الطريقة التي تمكننا من برمجة أفكارنا وسلوكنا كما يبرمج (جهاز الكمبيوتر) ليؤدي غرضا معينا,فكل شخصية تبرمجت على افكار وقناعات مختلفة عن الآخرين, لذلك يحصل الإختلاف والتمايز بين الشخصيات.
اللغوية: تعني مقدرتنا على إستخدام اللغة المنطوقة من خلال استعمال كلمات وعبارات معينة وبإسلوب معين.
العصبية: وهي تعني الجهاز العصبي للإنسان والذي من من خلاله يدرك العالم الخارجي عن طريق قنوات الإدراك الخمس .
ومايهمنا في موضوع الإقلاع عن التدخين, هو كيفية إستخدام تقنيات البرمجة لتعديل هذا السلوك الغير مرغوب فيه,وإحلاله بسلوك جديد ومفيد.
فرضيات البرمجة اللغوية العصبية:
ü    الخريطة ليست هي الواقع
ü    يختار الإنسان في كل وقت أفضل الخيارات المتاحة له
ü    وراء كل سلوك توجد نوايا إيجابية
ü    لايوجد فشل بل توجد خبرات ونتائج
ü    الجزء الأكثر مرونة في نظام ما هو الذي يتحكم بالنظام
ü    معنى اتصالك هو النتيجة التي تحصل عليها من المتصل به
ü    إذا كان في العالم شئ ممكن فإنه ممكن لك
ü    أنت لست سلوكك
ü    العقل والجسم منظومة واحدة يؤثر كل منهما على الأخر
ü    لكل إنسان مستويان من الإتصال هما العقل الواعي والعقل اللاواعي

العلاج بتقنيات حقول التفكير:

علاج حقول التفكير (TFT) يختلف عن أي علاجات أخري استخدمتها من قبل 

والطريقة العلاجية نفسها متفرده بطريقتها والاساس العلمي التي ترتكز عليه 

والنتائج غير المسبوقه التي تحققها.

علاج حقول التفكير هو نظام يصل الي جوهر المشكله ليحلها سواء كانت رهاب , قلق , 
شعور بالذنب , عاده سيئه ,حزن أو صدمه . 

ان هذه العواطف السلبيه هي معلومات مرتبطه في ما نسميه حقل الفكرة
في حقل كل فكره توجد المعلومات الخاصه بهذه الفكره والتي تولد بدورها المشاعر 
المصاحبه لها وعندما تكون مشاعر سلبيه تؤدي الي تشتيت للطاقه الداخليه للجسم مما 
يسبب هياجا يخرب الحاله النفسيه للشخص.

ومفتاح علاج حقول التفكير هو التأثير علي حقول الطاقه الحيويه للجسم بالنقر بأصابعك 
علي نقاط معينه من الجسم علي مسارات الطاقه وهي عمليه سهله تتعلمها من خلال دورات حقول التفكير .

فمثلا تفكر في فكره معينه ثم تحدد شدة الانزعاج العاطفي الذي تشعر به علي مقياس 

من 1-10 ثم تنقر علي النقاط المحددة علي مسارات الطاقه الخاصه بهذه المشكلة بتتابع 
خاص ومحدد.مما يؤدي الي اتزان مسارات الطاقه مره أخري وتستبعد عدم الاتزان 

الذي تتسبب فيه الفكره مما يؤدي الي التخلص منها تماما

نسب النجاح مع هذه التقنيه بعد المستوي الأول والثاني تصل الي 75-80% وبعد 

المستوي الثالث وهو العلاج بتقنية الصوت تصل الي 98%.

تطور علاج حقول التفكير من أبحاث د.كالاهان علي علوم الابر الصينيه وعلم الطاقة 

الحركيه العضليه التطبيقي(applied Kinesiology) واستخدام بعض مبادئ 

البرمجة اللغويه العصبيه فبعد عمل د. كالاهان في مجال الطب النفسي كطبيب نفسي 

وجد أن نتائج العلاجات النفسيه غير مرضيه له وللمرضي بشكل عام ومن خلال 

تجاربه وابحاثه استطاع الي الوصول لعلاج حقول التفكير وتطويره لتصل نسبة النجاح 

مع الحالات النفسيه والتي يصاحبها العواطف السلبيه بشكل عام الي 98% .










ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق