اعتقد البعض لسنوات طوال أن النيكوتين مادة تسبب الإدمان فقط وأن ضررها يقف عند هذا الحد ,لكن العلم من فضل الله يأتي لنا بكل جديد ,إذ تثبت الأبحاث العلمية والخاصة بموضوع التدخين ومضاره أن مادة ((النيكوتنين)) مادة مسرطنة
توصل فريق ابحاث أمريكي إلى (سرطنة مادة النيكوتين) وقال ناطق بإسم الفريق في تصريح لشبكة cnn أن البحث أثبت أن للنيكوتين دوار هاما في تسارع نمو الخلايا السرطانية لسرطان الرئة وكشف القريق الذي رأسه البروفيسور سريكومار شيلابان من جامعة جنوب فلوريدا أن الجسم البشري يحتوي على مستقبلات حسية للنيكوتين تم إطلاق الإسم العمي لها NACHRS في إشارة إلى nicotinic acetylcholine recep
علكة ولاصقة النيكوتين قد لا يكونا آمنين على صحة الإنسان على الرغم من توالى الأبحاث المطالبة باستخدامهم للإقلاع عن عادة التدخين المدمرة.
فقد كشفت أحدث الأبحاث الطبية النقاب عن أن علكة ولاصقة النيكوتين لا توقعك فى براثن الإدمان بل يتسببان فى إصابتك بالسرطان، وأظهرت أن التعرض للنيكوتين يتسبب فى آلاف الطفرات الجينية فى الحمض النووى للخلية، وهى مماثلة لتلك التى تتعرض لها الخلايا عند التعرض للأكسدة كمقدمة معروفة للإصابة بالسرطان.
ويأتى ذلك فى الوقت الذى ساعدت فيه العلكة ولاصقة النيكوتين العديد من المدخنين على الإقلاع عن هذه العادة المدمرة، إلا أن الأبحاث الحديثة تشير إلى أضرارها البالغة على صحة الإنسان بل إن أضرارها تفوق نفعها، حيث يمكن للنيكوتين وحده أن يتسبب فى الإصابة بالمرض اللعين.
ويقول الباحثون فى معهد فرجينيا للمعلومات الحيوية إن النيكوتين مادة مسرطنة قوية تم تطويرها فى هيئة لاصقة لمساعدة المدخنين للإقلاع عن عادة التدخين إلا أنها قد لا تكون آمنة.
وتعد مادة "النيكوتين" واحدة من بين 4 آلاف مادة كيميائية متواجدة فى دخان السجائر، فى حين أن العديد من المواد من هذه المواد الكيميائية تعرف باسم المواد المسرطنة، إلا أنها تم تصنيفها كمواد تدفع إلى الإدمان، كما تتواجد بكثرة فى السجائر الإلكترونية واسعة الانتشار.
ويشدد الباحثون على أن النيكوتين يسبب آلاف الطفرات الجينية يسمى تعدد الأشكال "النوكليوتيدات" فى الخلايا المعرضة، مقارنة مع الخلايا التى لا تتعرض لذلك.
وتعد هذه الدراسة الأولى من نوعها التى تكشف العلاقة المباشرة بين النيكوتين والاختلافات الجينية والتغيرات التى تحدثها والمساهمة فى زيادة مخاطر الإصابة بالسرطان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق