تغيير إيقاع ضربات القلب : قياس قوة علاج حقل الفكرة :HRV
إن الدليل الأقوى والأكثر موضوعية على التأثيرات الإيجابية لعلاج حقل الفكرة قدمته أداه استخدمت طويلا في الأبحاث المتعلقة بالقلب .وهي مستخدمة حول العالم لقياس التغييرات في إيقاع ضربات القلب ,تحدد هذه الأداة التغييرات في الفترات الفاصلة بين نبضات القلب , والتي تمثل بدورها نافذة على الجهاز العصبي اللاارادي.
لقد تحولت تغيير إيقاع ضربات القلب الآن إلى مفتاح لقصة علاج حقل الفكرة ويعود هذا إلى ما أظهرته قراءات تغيرات إيقاع ضربات القلب من قدرة علاج حقل الفكرة على التأثير بشكل مباشر على القلب وعلى توازن الجهاز العصبي اللاارادي مما ينتج تغييرات جسدية ونفسية كبرى ,ولهذه النتائج تطبيقاتها في تعزيز الصحة العامة.
*بالتأكيد أوردت هذه السطور المنقولة من كتاب الدكتور/ روجر كالاهان حتى أثبت للمدخنين أنه بإمكاننا بإذن الله من خلال هذه التقنية العجيبة مساعدتكم في الإقلاع الفعلي عن عادة التدخين.
*بالتأكيد أوردت هذه السطور المنقولة من كتاب الدكتور/ روجر كالاهان حتى أثبت للمدخنين أنه بإمكاننا بإذن الله من خلال هذه التقنية العجيبة مساعدتكم في الإقلاع الفعلي عن عادة التدخين.
تشارلز: أدركت التأثير الكبير لعلاج حقل الفكرة على القلب لأول مرة من خلال معالجتي لمريض اسمه تشارلز.استقبلت في احد الأيام مكالمة غير متوقعة منه يخبرني فيها أنه يتصل من وحدة والعناية المركزة في مشفى بعيد, واستطعت سماع نبرة التوتر في صوته. لم يبد أنه يتصل لطلب مشورة تخصصية في الحقيقة أنه يتصل مودعا ,عرفت أنه عانى من مشكلات قلبية لست سنوات تقريبا ووازدادت حالته سوءا ,وعانى في اليومين الأخيرين تسرعا في القلب وعدم انتظام في النبض يهدد حياته وشخص الأطباء حالته على أنها مشكلة رجفان أذيني وهي حالة تفقد فيها الشارات الكهربائية في القلب انتظامها وتناغمها تماما.
وصفت له الأدوية دون جدوى ولم تستقر حالته ودخل مرحلة متأزمة وحذره الأطباء من أنه في حال لم ينفع شئ حتى الصباح فإنهم سيوقفون قلبه ويعيدون تنشيطه من جديد وهو إجراء اخير جعله يشعر بالرعب.
اقترحت معالجة تشارلز عبر الهاتف ولم أكن في ذلك الوقت استخدمت علاج حقل الفكرة في معالجة الرجفان الأذيني لكنني شعرت أن مستويات القلق لديه شديدة بحيث أننا لن نخسر شيئا.عرفت أيضا أن هذه التقنية عديمة المخاطر ,وإن لم تساعد في استقرار قلبه فلن تحدث أثرا سلبيا ,قمت بتوجيهه مستخدما تقنية الصوت,واستغرق الأمر ثلاث دقائق حتى انتهاء المعالجة ,ومع انتهائها أخبرني انه مضطر لإنهاء المكالمة لإجراء المزيد من الفحوصات .فطلبت منه الإتصال حين يستطيع ,ورن الهاتف بعد خمس وأربعين دقيقة ,لقد توقف,أخبرني الأطباء أن حالة الرجفان توقفت(شعرت بالذهول) واخبرني تشارلز أن أطباءه ذهلوا ايضا ,فبعد فشل كل ماقدمه الطب التقليدي استطاع (بفضل الله) علاج حقل الفكرة أن يسيطر على الرجفان,وظهرت النشوة على صوته,حين رأيته بعد ذلك طلبت منه أن يفحص قلبه بجهاز قياس التغييرات في إيقاع ضربات القلب ,ووافق وسجلنا القرءات قبل المعالجة بحقل الفكرة وبعدها حيث أدخل سبابته في حساس للنبض وحصلنا على النتائج خلال دقائق.
أشارت تغييرات إيقاع ضربات القلب قبل المعالجة إلى أن جهازه العصبي اللاارادي يعمل بتناغم عال في 33% من الوقت فقط,ولم يكن ضمن المجال المثالي أبدا.
بعد المعالجة فورا سجل تناغما عاليا في 79% من الوقت وكان في المنطقة المثالية وحقق تناغما مثاليا في 100% من الوقت
رغم أن تشارلز أظهر تحسنا كبيرا إلا انه ليس غريبا ومن بين الأف الحالات التي استفادت سنويا من علاج حقل الفكرة فإن هناك عددا كبيرا ممن بحثوا عن المساعدة لمشكلات جسدية (في سبع حالات أخرى على الأقل سجل تحسن في نبض القلب وإستقراره بإستخدام علاج حقل الفكرة) في حين أنه تم تطوير علاج حقل الفكرة أساسا لمرضى من المشكلات النفسية إلا أن نجاحه في علاج عدم انتظام نبض القلب لدى تشارلز أظهر تأثيرات جسدية مهمة أيضا ولو أنك سألتني قبل هذا عن إمكانية نجاح خوارزميات علاج حقل الفكرة في شفاء الحالات الجسدية لأجبتك غالبا ((ربما لا)) لكن هذا تغير بفضل دخول تقنية قياس تغييرات إيقاع ضربات القلب .
ماتخبرنا به تغييرات إيقاع ضربات القلب :
رغم أنك قد لاتدرك هذا إلا ان القلب يعمل مع تغيرات طفيفة ومرغوبة في نبضه ونعلم اليوم أن قرءاءت تغيرات إيقاع ضربات القلب يمكنها أن تزودنا بمعلومات مهمة عن الحالة الصحية بما فيها وظائف الجهاز العصبي اللاارادي ,يبدو في الحقيقة التغيرات في إيقاع ضربات القلب (Heart Rate Variability) هي الأداة الأكثر دقة لمراقبة الجهاز العصبي اللاارادي وهو جهاز داخلي يتحكم بإيقاع القلب والتنفس وحرارة الجسم وضغط الدم وكيمياء الدم وإصلاح الأنسجة والإستقلاب والجهاز المناعي وغيرها من العمليات التي تعتبر "لا إرادية" وخارجة عن السيطرة الواعية ومن الواضح أنه كلما عمل جهازك العصبي اللارادي بشكل مثالي تمتعت بصحة افضل
الأن ومع تقنية تغييراتن إيقاع ضربات القلب (HRV) صرنا أكثر قدرة على تحديد حجم المساهمة التي يقدمها الجهاز العصبي اللارادي في كثير من الإضطرابات الجسدية والنفسية .في حين أن جهاز قياس تغيرات إيقاع ضربات القلب بدأ كجهاز يستخدمه أخصائيو الأمراض القلبية إلا أن استخدماته امتدت إلى اختصاصات طبية أخرى منها الطب النفسي أيضا ,يمكن لهذا الجهاز أن يلتقط التغيرات الدقيقة ذات الأهمية الكبرى من الناحية الصحية ,ولا عجب في ان جهاز تحديد التغيرات في إيقاع ضربات القلب سمى نافذة على الصحة العامة للشخص.
يقيس الجهاز التغيرات في معدل نبض القلب نفسه,حيث يقيس الفترات الفاصلة بين النبضات,وهذه المعلومات ضرورية لتقويم عمل الجهاز العصبي اللاارادي ,اعتقد الأطباء ,سابقا (ومازال بعضهم يعتقد) أن إيقاع ضربات القلب السليم منتظم تماما (70 نبضة/دقيقة) مثلا دقيقة بعد أخرى,لكن وجد الباحثون الأن أنه لابد من التغير في إيقاع ضربات القلب ,ولما كانت هذه التغييرات دقيقة فلا بد من وجود تقنية خاصة لتحديدها ,وجدت الأبحاث القلبية أن التغيرالأكبر في إيقاع ضربات القلب يمثل الحالة الصحية المستقرة والأمثل للجسم
أين موقع علاج حقل الفكرة ضمن هذه الصورة؟
ضمن سياق علاج حقل الفكرة تعتبر التغييرات في إيقاع ضربات القلب طريقة لمراقبة تأثيرات علاج حقل الفكرة ولتقويم مايحدث في الجسم قبل المعالجة وبعدها,يعمل علاج حقل الفكرة بوجود تجهيزات قدمت لنا دليلا قويا وملومسا على أن علاج حقل الفكرة ينتج تغيرات فزيولوجية قابلة للقياس,وحتى أنه يولد الشفاء الجسدي,عادة ما أستخدم تغيرات إيقاع ضربات القلب لتقويم العلاج سواء كنت أحاول شفاء غضب المريض أو حزنه أو قلقه أو رهابه أو تحريره من مشكلاته الجسدية كالشقيقة أوالحساسية ,تعد تغيرات إيقاع ضربات القلب مساعدا لعلاج حقل الفكرة,يظهربشكل موضوعي كفاءة هذه التقنية العلاجية المتميزة ويحددها.
** أود ان أورد كلمة هنا,بنشرك لهذه المدونة وتأييدك لي لعمل حملة إلكترونية للاقلاع عن التدخين سوف تدعمني بشكل شخصي لإقتناء هذا الجهاز(HRV ) لأطبقه مع كل عملائي في العيادة**
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق